Monday, July 25, 2016

الصراع العربي الإيراني: هل حان أوان دعم المعارضة الإيرانية

بقلم: د. نجاة السعيد

    يعكس الغضب الهستيري الذي انتاب النظام الإيراني من الصدى الذي رافق مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، والتركيز الهام على مشاركة الأمير تركي الفيصل رغم حضور مسؤولين وسياسيين وناشطين من مختلف أنحاء العالم، قلقا في طهران من الرسالة التي حملتها المشاركة السعودية، وإن كانت غير رسمية، والتي تنبئ بأن هناك بتغيير في طريقة السعودية والعربية عموما مع السياسة الإيرانية ومساع لتدراك الأخطاء التي ساعدت على استشراء التهديد الإيراني بدل كبحه.

طبول الحرب العلنية تدق من اليمن
منذ أن انتهى مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس في 9 يوليو وبعد الصدى الكبير الذي كان له، خصوصا بحضور الأمير تركي الفيصل وكلمته القوية التي أثارت غضب نظام الملالي، بدأت طهران بحملة مسعورة ضد الشعب الإيراني.
وحسب ما ورد من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في الفترة من 11 إلى 17 يوليو تم شنق 30 سجينا في مختلف المدن الإيرانية وشنق 5 سجناء في السجن المركزي في أراك وإعدام سجين في مراغه بعد 8 سنوات من الحبس. وفي الفترة نفسها تمت جرائم أخرى اقترفها النظام من إعدام وتعذيب.
وتم في 13 يوليو إعدام جماعي لـ6 سجناء في سجن جوهردشت في كرج، وفي 16 يوليو تم إعدام سجينين آخرين في السجن المركزي في “لاكان” بمدينة رشت. وفي يوم الأحد 17 يوليو تم شنق 16 من الضحايا بينهم امرأة في إعدام جماعي في مدينتي كرج وبيرجند

No comments:

Post a Comment